ودوري أبي عمرٍ بوجهين هم القصر كابن كثير ومن وافقه والتوسط كابن عامل ومن وافقه ووقف حمزة على هذه الكلمة بالتحقيق مع المد هكذا يا أيها وبالتسهيل مع المد والقصر هكذا يا أيها يا أيها وقرأ ورش بتثليث البادل من كلمة آمن قصرا وتوسطا وإشباعا في الحالين هكذا آمَنُوا آمَنُوا آمَنُوا وقرأ الباقون بالقصر في الحالين قوله
تعالى لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارة حتى تعلموا ما تقولون قرأ ورشٌ بتقليض اللام من كلمة الصلاة في الحالين هكذا الصلاة وقرأ الباقون بترقيقها في الحالين هكذا الصلاة وقرأ ابن كثير وأبو جعفر بصلة ميم الجمع من كلمة وأنتم حالة الوصل قولا واحدا هكذا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارا وقرأ قالون بالإسكان والصلة حالة الوصل وقرأ
الثلاثة بإسكان الميم حالة الوقف وكذا الباقون في الحالين ووقف حمزة على كلمة وأنتم بالتحقيق هكذا وأنتم وبالتسهيل هكذا وَأَنْتُمْ سُكَارَ ذَا تُرَاءٍ قرأها ورشٌ بالتقليل قولاً واحداً هكذا وَأَنْتُمْ سُكَارِ وقرأها بالإمالة أبو عمر وحمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا وَأَنْتُمْ سُكَارِ قوله تعالى ولا جنباً إلا عابل
سبيلٍ حتى تغتسلوا قرأ ورشٌ كلمة ولا جنباً إلا بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله في الحالين هكذا ولا جنوبا إلا وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق من غير سكت والتحقيق مع السكت في الحالين هكذا ولا جنوبا إلا ولا جنوبا إلا ويضاف له النقل حالة الوقف وقرأ الباقون بالتحقيق من غير سكت في الحالين غير أن خلادا عن حمزة له النقل أيضا حالة
الوقف قولوه تعالى وإن كنتم مرضا وقف حمزة على كلمة وإن بوجهين هم التحقيق هكذا وإن والتسهيل هكذا وإن وفي كلمة كنتم من خلاف القراء العشرة في صلة الميم وإسكانها ما تقدم نظيره في كلمة وأنتم وقرأ ورشم بتقليل كلمة مرضا بخلف عنه هكذا مرضا مرض وقلَّ لها أبو عمرٍ قولاً واحداً وأمالها حمزة والكسائي وخلف العاشر هكذا مرض مرضا
أو مدٌ منفصل تقدَّم ما فيه للقراء العشرة تفصيلاً في قوله تعالى يا أيها سفر أو فيه ما تقدَّم للقراء العشرة من النقل والتحقيق والسكت في الحالين في كلمة ولا جنوباً إلا قوله تعالى أو جاء أحد منكم كلمة جاء بها مد واجب متصل قرأه ورسل وحمزة بالإشباع بمقدار ست حركات وقرأها الباقون بالتوسط بمقدار أربع حركات وأمال ابن
ذكوان وحمزة وخلف العاشر كلمة جاء هكذا أو جاء أحد مع مراعات المد لكل كما سبق بيانه وقرأ الباقون بالفتح في الحالين هكذا
أوداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا أو جاء قولو تعالى أو جاء أحد همزتان مفتوحتان من كلمتين قرأ قالون
والبزي وابو عمر بإسقاط الهمزة الأولى مع القصر والمد هكذا أو جاء أحد فقرأ ورش وقنبل وابو جعفر ورويس بتسهيل الهمزة الثانية بين بين مع مراعات المد في جاءة فورش يقرأ هكذا أو جاءة حاد وقنبل وأبو جعفر ورويس يقرأون بالتوسط في جاءة هكذا أو جاءة حاد ولورش وقنبل وجه ثان هو إبدال الهمزة الثانية حرف مد من غير إشباع مع مراعات
الإشباع في المتصل لورش والتوسط لقنبل فقراءة ورش هكذا أو جاء أحد منكم ولا يعتبر المد هنا مد بدل لورش لكون حرف المد عالضا وقراءة قنبل هكذا أو جاء أحد منكم وقرأ الباقون بتحقيق الهمزتين في الحالين تنبيه في هذه الآية مد منفصل في موضعين منها هُمَ يَا أَيُّهَا وَمَرْضَا أوْ فإذا قرأت لقالون أو البزي أو أبي عمر بقصر
المنفصل جاد لك في جاء أحد القصر والمد بمقدار أربع حركات فالقصر هكذا جاء أحد والمد هكذا جاء أحد وإذا قرأت لقالون أو دور أبي عمر بمد المنفصل في الموضعين المذكورين آنفا تعين المد في جاء أحد هكذا أو جاء أحد منكم لأنك إذا قلت إن الهمزة الساقطة هي الأولى فالمد حينئذ من قبيل المد المنفصل فتجب التسوية بين مواضيعه وإذا قلت
إن الهمزة الساقطة هي الهمزة الثانية كان المد حينئذ من قبيل المد المتصل وحينئذ يجب مده أيضا وفي كلمة منكم من الخلاف للقراء العشرة ما تقدم نظيره في كلمة وأنتم من صلة الميم وإسكانها في الحالين قوله تعالى من الغائط كلمة الغائط فيها مد واجب متصل قرأه بالإشباع بمقدار ست حركات ورس وحمزة وقرأه الباقون بالتوسط بمقدار
أربع حركات ووقف حمزة على هذه الكلمة بالتسهيل مع المد والقصر هكذا من الغاية قوله تعالى أولامستم النساء قرأ حمزة والكسائي وخلف العاشر بحذف الألف الواقعة بعد اللام من كلمة لا مستم فتكون قراءتهم هكذا أولامستم وقرأ الباقون لا مستم بإثبات الألف وفي كلمة النساء مد واجب متصل قرآه بالإشباع ورسن وحمزة وقرآه الباقون
بالتوسط ووقف حمزة وهشام على كلمة النساء بثلاثة الإبدار قصراً وتوسطاً وطولاً هكذا النساء النساء النساء قوله تعالى فلم تجدوا ماء تقدم بيان مذاهب القراء في المد المتصل الواقع هنا في كلمة ماء ووقف حمزة على هذه الكلمة بوجهين هم التسهيل مع المد والقصر هكذا ماء ولا تسهيل فيها لهشام لأن الهمز غير متطرف قوله تعالى فمسحوا
بوجوهكم وأيديكم في كلمة وجوهكم ما تقدم ذكره في كلمة وأنتم من صلة الميم وإسكانها في الحالين للقراء العشرة وإذا واقف حمزة على كلمة وايديكم فله فيها وجهان هم التحقيق هكذا وايديكم والتسهيل هكذا وايديكم وايديكم إن الله من مجمع وقع بعدها حمزة قطع قرأها بالصلة قولا واحدا حالة الوصل ورش وبن كثير وأبو جعفر وقرأها قالون
بالإسكان والصلة وهي عندهم جميعا من قبيل المد المنفصل فيقرأها ورش بالصلة مع الإشباع هكذا وأيديكم إن الله ويقرأها ابن كثير وأبو جعفر بالصلة مع القصر هكذا وأيديكم إن الله وقالون بالصلة مع القصر كابن كثير وأبي جعفر وبالصلة مع التوسط هكذا وأيديكم إن الله وقرأ خلف عن حمزة بالتحقيق من غير سكتٍ وبالتحقيق مع السكت في
الحالين هكذا وأيديكم إن الله وأيديكم إن الله وقرأ الباقون بالتحقيق من غير سكتٍ في الحالين إن الله كان عفوًا غفورًا قرأ أبو جعفر بالإخفاء عند الغين مع الغنة هكذا عفوًا غفورًا وقرأ الباقون بالإظهار هكذا عفوًا غفورًا وإذا وصلت كلمة غفورًا بما بعدها كان للقراء العشرة فيها ما تقدم ذكره في كلمتي ولا جنبًا إلا من
التحقيق والنقل والسكت في الحالين